إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 24 مارس 2014

أعرج و يقوده أعمى ..

أعرج و يقوده أعمى مقولة أصبحت تنطبق على الهلال حالياً : هلال إبن مساعد و دول و كومبواريه و سامي و لاعبين الجيل الحالي ..

هيبة و قوة الهلال أصبحت ضعيفة و الكل أصبح يتجرأ على الزعيم حتى من أصغر الأندية و عامة الناس داخل الملعب و خارجه ..

كان يُحسب لإسمه ١٠٠٠ حساب بسبب هيبة من يقوده و من يحمل شعار الأزرق من إدارة و مدرب  ولاعبين ..

أصبح الصغير قبل الكبير يتطاول على زعيم أسيا ، لأن هُنالك من ترك له الفرصة في داخل الملعب و خارجه ..

تنفيذ حقوق النادي أصبحت إنجازات للرئيس و الخروج ببطولة يتيمة أو المنافسة حتى الجولات الأخيرة للفريق أصبحت إنجاز للمدرب و اللاعبين ..

تبرير الأخطاء أصبح لسان حال الجمهور حالياً ، عذر الإستقرار جعل من بعض الجمهور يتغاضى عن الإنتقاد ..

المُسكنات المؤقتة من تصاريح و وعود لم تتغير .. من بعد ٢٠١٠ و جمهور الهلال يصبر و يقول لعل و عسى بأن القادم أفضل و لكن لا جديد ..

اللاعبون و المدرب و الادارة مؤخراً يطالبون الجمهور بدعم الفريق في مشواره و للأسف لم يردوا الجميل للجمهور الحاضر من كل مكان ..

لا تتحججوا بأن الدعم للكيان و أنتم لا تقدمون أي شيء يُذكر للكيان حالياً سوى الكلام الفارغ و الوعود و الأعذار الواهية ..

ولائنا للكيان لن و لم يتغير بسبب أفعالكم و عبثكم ، دعمنا لكم هو من سيتغير لأن دعم من لا يُقدّر وقوفك معه محبط جداً ..

غضبنا حالياً بسبب رؤيتنا للأزرق بهذا الحال و لأننا لا نرضى بأن يُمّس أو أن يُقلل منه بأفعالكم و تخاذلكم في خدمته ..

** مثَل الأعرج و الأعمى عكس و الصحيح أن الأعرج يقود الأعمى .. و لكن الإدارة هي اللي قلبت الموازين **

الثلاثاء، 18 مارس 2014

مستعصية ..

مشوار جديد في بطولة جعلها الهلال مستعصية عليه ، رغم أفضلية الإمكانيات على الجميع الا أن الهلال جعلها صعبة على نفسه ..

الهلال بمزاجية اللاعبين و الدكة التي لا تصنع الفارق و الأعذار الغريبة لن يحققها أبداً ، لن تتحقق الا بالعمل و إخراج الفريق من انهزاميته ..

غدًا ثالث لقاء بعد مباراتين أسيوية محبطة جداً ، من ناحية المستوى و النتيجة و تهالك الدفاع و التخاذل أمام ناديين لا يُقارنون بالهلال ..

الفوز بمستويات قوية في الأراضي القطرية هو مطلب جمهور الهلال الأساسي ، لا نريد أعذار واهية و وعود بتقديم المستويات في المباريات القادمة ..

في مباراتين اسيوية استقبل الهلال ٥ أهداف ، رقم خطير جداً على فريق يريد أن يحقق اللقب القاري ، مستحيل أن تحقق بطولة بهذا الدفاع المتهالك ..

في أول لقاء : حضور كثيف و كبير من الجمهور قابله حضور أزرق " باهت " على أرض الملعب أمام فريق كان بإستطاعة الأزرق الفوز عليه بنصف الإمكانيات ..

في اللقاء الثاني التعادل كان متوقع و بعد أول ربع ساعة من صافرة البداية أيقن الجميع بأن الهلال قادر على الفوز بما لا يقل عن ٤ أهداف ..


لكن كالعاده المخيبّة للآمال ، أضاع الهلال فوز كبير لعدم إستغلال نقاط ضعف سباهان و أنتصر سباهان بنقاط ضعف الهلال ..

دفاع الهلال رغم الأسماء يفتقدون للتنظيم و التركيز ، أهداف تأتي من لا شيء ، دفاع الهلال أصبح ممر للجميع ..

الصراحة : الهلال يعيش في أسيا تحت رحمة مزاجية لاعبيه ، خسارة نقاط كانت في متناول اليد و من ثم تصعيب الأمر حتى التأهل بشق الأنفس ..

ليس وقت نقد و لكن وقت محاولة لتدارك الأمر قبل الخروج المرير لجعل اللاعبين يشعرون بمقدار المسؤولية عليهم خصوصاً في ظل التخاذل الذي نعيشه ..

الدعم واجب على كل هلالي لكن نستحق رد الجميل ، مباراة الأهلي طلبوا الحضور و حضر الجمهور و قدمّوا أجمل لوحة فنيّة أسيوياً و النتيجة خذلان ..

جمهور الأزرق ينتظر عودة ذلك الأزرق المُرعب للجميع ، الكل يطالب بالفوز لأن جميع الإمكانيات متوفرة ولا عذر لأي تعثر للفريق ..

جمهور الهلال لا يطلب المستحيل ، فقط بقدر من تأخذون من الهلال ردوّا الدين له و لجمهوره في الملعب ..

الاثنين، 3 مارس 2014

السلوك الإنفعالي ضد الهلال .

حوربَ نجوم الهلال كثيراً ، ليس لأفعالهم إنما لأن لهم صلة بالقميص الأزرق ، الغير مُبرر أنه تحدث أمور متشابهة و تختلف الأراء فيها ..

فساد مُسير ضد الهلاليين سابقاً و حالياً ، من أعضاء شرف لإعلاميين لجمهور ، إتهامات و محاولات إيذاء بأسوأ الأشكال و الأنواع .. 

سامي منذ أول سنة له في الملاعب يُحارب و مُن ذلك الحين يرد بإلجام و يزيد الإحتقان و العلاقة طردية مع سام ..

مرض سامي كشف الكثير من الإحتقان ، حتى في مرضه خرجت لنا : أجسام البغال و عقول العصافير ، تشكك بأنه هروب ..

سامي لا يتحمل مسألة أنه : هداف المُنتخب في أكبر تجمع عالمي للمنتخب السعودي ، ولا ذنب له في السلوكيات الغير مُبررة تجاهه ..

الترسبات القديمة ضعوها جانباً ، سامي أصبح مُدرباً و لم يحقق حتى الآن الإنجازات كما حققها لاعباً ، أو أن الفوبيا تسيطر عليكم من تكرارها ..
 
ياسر القحطاني أفضل مُهاجم أسيوي سابقاً ، كان ركيزة أساسية للهلال و المُنتخب المتخصص فيهم بدون بلنتيات ..

لم يكن ذنبه يوماً ما : أنه سجل في كأس العالم و سجل في مرماكم بجميع الطرق : الكعب و رأس كبري و بدون أي ركلة جزاء ، بالتخصص ..

سلوكهم و إنفعالهم بفبركة أو تدبير مكيدة لإسقاطه كان غير مُبرراً رغم أنهم نجحوا بنسبة كبيرة في ذلك و سيتحملون وزرها ..

سلوكهم و إنفعالهم كان غير مُبرر ، بدفع مبالغ لطبيب لإنهاء مسيرته الكروية ، فقط لأنه سجل فيهم بجميع الأشكال و ليته لسبب مُقنع ، لأبوها كورة ..

مثالين فقط و غيضٌ من فيض و تعمدت الإيجاز فيها و لو أستعرض كل محاولة إيذاء أو تشويه سمعة إعتاد أن يطلقها الإعلام الفاسد بأحتاج لمجلدات ..

أخيراً : اُقدّر إنفعالكم تجاه الهلاليين بسبب العقدة التي سببوها لكم طويلاً و لكن لا اُقدّر السلوك الانفعالي الذي تستخدمونه للإنتقام منهم ..