قبل البداية ، أوجّه السؤال للبعض :
هل السقوط أو التعثر في البداية تعني نهاية الحياة ؟
نعم تعثرنا و خسرنا 3 نقاط كانت في أيدينا ، بسبب إستهتار ، أو بشكلٍ أفضل ، بسبب تفاؤل بـ إفراط أمام خصم لم نعطيه أي إحترام .
نعم تعثرنا و خسرنا 3 نقاط ، و لكن لم نخسر الدوري ، لم نخسر فريقنا المُنافس حتى اخر ثانية .
ميزة الخسارة : أنها ستعمل على إصلاح الـ أخطاء في الفريق بالعمل ، و ليس بـ ( بيانات أو تهديد حكّام ) لـ تبرير و تخفيف الخسارة !
الحظ وقف ( قليلاً ) لـ أن الفريق لم يُقدم المطلوب ( كثيراً ) ، لكي لا نجعل الحظ الجزء الأكبر للخسارة ، كانت هُناك أجزاء أخرى ، خسرنا بـ سببها .
بعد أول خسارة : شتم و سب و ألفاظ على مُدرب ولاعبين ، بسبب ضياع 3 نقاط قد تكون سبباً في تحقيق الدوري مستقبلاً بـ إذن الله .
كثيرة هي الـ أخطاء ، و إختزالها دائماً يكون في المرشدي ، كرة تُرسل خلف الظهير المُتقدم ، مما يجعل لاعب الخصم يأخذ راحته في صناعة الهدف .
كرة أخرى : في المنتصف تُمرر الكرة كاستيلو يعطي الراحة لـ لاعب الخصم للتسديد ، و يُلام المرشدي !
المرشدي يأخذ ( جزء ) من الـ أخطاء و لكن لا يُحّمل أخطاء غيره ، كـ تقدم الأظهرة و الفراغات التي تكون خلفهم ، أو بطء المحاور ، مما يسبب كشف الدفاع !
ردة فعل جمهور الهلال ( عظيمة ) !
و هذا السبب الكبير بعد توفيق الله ، في جعل أزرقنا دائماً ثابت في المنافسات و المنصات .
ردة الفعل قوية أتت لـ أن الهلال في المركز الثاني ، فـ هو لا يُشبع غرور الهلاليين ، و لنا بعد إجازة الحج رد قاسي للجميع من كبير إلى صغير ! .
[ نقطة اخر السطر ] !
ركلة جزاء غير مُحتسبهّ لـ الهلال ، و لكن لم نتباكى أو ندّعي المظلوميه كما يفعل البعض ، فقط : لن ندع الحكم ينتصر علينا مرةً أخرى !
[ Efla6un,(@10Hfc) ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق