السبت، 30 نوفمبر 2013

شُعلة : احرقت الهلال ..

لا جديد : الهلال يتعثر ! و مرةً أخرى أمام نادي لا يُقارن بالهلال أبداً : أسماء أو تاريخ أو إنجازات ..

الشُعلة صاحب المستويات الهزيلة .. أمام الهلال يُقدم مُباراة للتاريخ : يقلب النتيجة في ظرف دقيقتين ! و دفاع الهلال : الله بالخير !

الأندية المتواضعة و الصغيرة ! لم تكن أبداً بهذه القوة إلا بـ تمهيد الهلال الطريق لهم بمستوياته " الكارثية و المتواضعة " ..

سامي يُلام كثيراً من ناحيتين ، فالأندية الصغيرة التي خرجت بالتعادل أمام الهلال لم تكن لقوتها بل لهذه الأسباب :

سامي : لم يستطيع إختراق دفاعاتهم التي لا تُقارن بأسماء دفاع الهلال رغم قوة الهجوم و الوسط بهجمات مُنظمة ..

سامي : لم يصنع من الأسماء الموجودة لديه في الدفاع تنظيم مثل تنظيم الأندية الصغيرة أمام الهلال ! دائماً نجد صعوبة رغم ضعف أسمائهم ..

جمهور الهلال يقول بإنه يستطيع الصبر مثل غيره ! لكن ثقافة جمهور الهلال تُناقض ما يقولون : خسارة و تعادل عالتوالي : تعتبر كارثة ..

يُقال : الدوري طويل و سُتصحح الأخطاء و لكن في الواقع : الأخطاء حتى الان لم تتعدل ( الجانب الدفاعي مُنهار ) و الشق أكبر من الترقيع ..

جولتين تفصلنا على الإنتقالات الشتوية : إما تغيير يسُر الصديق و إما تعاقدات " تُغيض " العُدى .. في كُل الأحوال ! لن نرضى بالتهاون ..

للمرة المليون : إنتقاد سامي لا يعني مُحاربته أو محاولة إسقاطه ! و لكن لتصحيح أخطاءه و السير به في الطريق الصحيح ..

الأربعاء، 20 نوفمبر 2013

متكدر لا تكلمني .

متصدر : كلمة إنتشرت " كثيراً " في الفترة الأخيرة من جمهور محروم " كثيراً " من البطولات ، فكانت الصدارة : بطعم البطولة لديهم ..

صدارتهم : كانت عن طريق ( أندية الوسط و المؤخرة ) لكن صدارة الهلال كانت عن طريق : الإتحاد و الشباب و الأهلي رغم تحفظي على الأخير !

أكرر : الوصول للقمة سهل جداً : عن طريق النهضة و العروبة ! لكن المحافظة عليها بوجود الهلال صعب جداً ..

ليس ذنبهم أنهم تواجدوا في المراكز الـ 3 الأولى ، بل ذنب الجدولة " السهلة " التي وضعتهم في مكان " لا يستحقونه " .

كالعادة و في كل موسم و في كل سنة : نادي يُنافس حتى يصل لـ نقطة جولة " الهلال " ! ثم يبدأ العودة لوضعه الطبيعي ..

هذا الموسم تأخرت عودتهم للوضع الطبيعي ، فالجولات الـ 9 الماضية كانت إبرة تخدير لهم بأنهم " أصبحوا " نادي قادر على المنافسة .

المُنافسة يا عزيزي : هي أن تُزيح الهلال من طريقك ! أو سيبقى عثرة في طريقك لتحقيق البطولات ، و الجولة القادمة ستثبت إذا كُنت مؤهلاً لتحقيق الدوري .

نعتذر منك " عزيزي النصراوي " لا يوجد إعلام يُحارب في الملعب ولا لجان تُرشحك للفوز من المكتب ! و الميدان يثبت معدنك بدون إعلام ..

ثقتي هذه لم تأتي من فراغ ، بل من ثقة في المُدرب " المُحارب كثيراً " سامي و نجومه على أرض الملعب ..

الإفراط في الثقة " سيئ " لكن الهلال جعلنا هكذا ! لم يدع لنا أي حدود للطموح أو خوف أي نادي يواجهنا ..

- للتاريخ : في مواجهات الناديين في جميع البطولات : الهلال " أكثر " فوزاً " و الأعلى " تهديفاً " .
 
- نقطة حياد : أتمنى ان يظهر الفريقين بشكلهم المُعتاد " هلال يُمتع و نصر بصدرٍ رحب يتلقى الإذلال " .

- فيديو يوضح لي قليلاً من إسباب كره سامي الجابر منهم ..
http://m.youtube.com/watch?v=RLsfuXHoaL8

- أخيراً : أتمنى أن أسمع من جمهورهم بعد الجولة الـ 10 : جملة ( متكدر لا تكلمني ) !

الأربعاء، 13 نوفمبر 2013

ضجيج !

غالباً من يكون صاحب " الصراخ " العالي ، إما أن يكون ضعيف في أفعاله أو ألم حدث لهُ مسبقاً .

دائماً صراخهم يكون للتغطية على " ضعف " داخلي في أنفسهم و هم يقرّون به ، و لكن لا يستطيعون الإعتراف لأنه نقطة ضعف لهم !

يعتقدون أنهم بصراخ إعلامهم : سيحققون البطولات و يصنفون من ضمن الكبار ! لـ أن " صوتهم الإعلامي " قوي ..

صوتهم الإعلامي القوي جداً و المؤثر " كما يظنون " دائماً ما يفشل ضد الأزرق ! لأن لديه لغة وحدة : الرد في الملعب ..

صوتهم الإعلامي القوي جداً و المؤثر " كما يظنون " لا يستطيع أن يجعل فريقهم يحقق البطولات و يصعد المنّصات ..

إعلامهم يحاول إنعاش " ناديهم " و لكن قبل إنعاش ناديهم ! يحاولون " قتل " سيادة الهلال عليهم و هذا ما جعلهم ( خلف الهلال ) دائماً ..

الشواهد كثيرة : و لعل من سخر قلمه و تغريداته في : الهلال و سامي الجابر أكبر دليل على أن الصراخ حالياً نتج عن ألم سابقاً .

للأسف نادراً ما تجد شخص فيهم من أكبر مسؤول حتى أصغر مشجع يكون " عاقل " !

فرئيسهم سابقاً يتهم لاعب هلالي بالمنشطات !
و إعلامهم " ينشر " الكذبة و مغفلينهم : يصدقون .. 

أيقنت بأن معايير ( كسب الجماهيرية ) تختلف عن باقي أندية العالم ! فالبطولات لا تهمهم بجانب " إطلاق الإتهامات " لأنها أسهل طريقة لكسب الجماهير !

نقطة أخر السطر :
إن كان رئيسهم للإتهامات مُطلقٌ ، 
فشيمة إعلام ذلك النادي النشر ..

الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013

سامي الأزلي ! .

منذ الأزل و منذ ظهور " سام " في الملاعب ، جمهور و إعلام " الوباء " لم يهدأ لهم بال أو يرتاح لهم قلم أو يجف لهم حبر يتهكم أو يُقلل من السامي ! .

سامي في كل مرة و في كل وقت " لا يلتفت " لتوافه إمورهم " فقط " يرد عليهم بطريقة مُغايرة : إما بإنجاز أو بهدف يزيد من " مرارتهم " ! 

سامي منذ بدايته : لم يكن كـ غيره ! و لم يكن وجوده في الملاعب كـ أي لاعب عابر ، فلذلك هم " يطاردونه " و يلهثون خلفه ! و يبحثون عن أي شي يؤدي لـ إيقافه عن طموحاته ! .

كلامي عنه بأنه لم يكن كـ غيره ، ليس مُجرد إطراء أو مديح ، بل إحقاق للحق : فمن يحقق لقب هداف الدوري في اخر جولة ، و هو بعمر الـ 18 لم يكن مُجرد لاعب عادي ..

منذ ذلك الحين بدأت قصة " سامي الأزلي " ، و جمهور الوباء ! سامي يُعتبر بالنسبة لهم : عقدة أزلية ! .


سام 6 : بعد ما كان إسطورتهم مُتصدراً للهدافين حتى الجولة الأخيرة : أتى سامي ذو الـ 18 عاماً في اخر مُباراة و سجل 6 إهداف ، و حقق لقب : الهّداف .

في تٍلك المباراة : ثار إعلامهم و جُن جنونه : أقاموا الدنيا ضجيجاً ، لأن إبن الـ 18 جعل من إسطورتهم إضحوكة أمام الجميع .

هكذا أتى لقب ( سام 6 ) و هكذا بدأت " عُقدة " سامي الأزلية بالنسبة لهم ! أعتقد بأنها كانت : أكبر مرارة تجرعها جمهور و إعلام الوباء !

من ظهور " سامي " و حتى يومنا هذا ، و هم لا يزالون يحاربونه ! و هو حتى الان : لا يلتفت إليهم ! يحاربون بأقلامهم ، و رده يكون في شباكهم !

فلذلك : عندما أرى أي نصراوي : يُسّخر قلمه في السامي ؛ لا أستطيع الا القول بأن : الصراخ كان على قدر الألم " الذي أحدثه سابقاً و أستمر معه حتى الآن . 

سامي الاداري و المدرب : أصبح مصدر رزقهم و شهرتهم ، و الحالات كثيرة ! و السحبة الشهيرة أقرب مثال ..

سامي جعل منهم مغفلين ، فمن كان يشتم ياسر سابقاً ، الان يقف معه و يحاول إفتعال المشاكل و إطلاق " الكذبات " لإظهار سامي في موقف : الدكتاتوري ضد ياسر ! .

رأينا من يُحارب الهلال سابقاً : أصبح يَهمه شأنه و أصبحت خسارة الهلال كارثة و يناقش أسبابها : و أن سامي هو السبب الأول في الخسارة .

في المقابل في حال فوز هلال سامي : فإنه ينسب الجهد للاعبين فقط و ينكر بأن سامي كانت له بصمة في المباراة " عُقدة " . 


رأينا سامي " وحيداً " من بين الباقين ، تسلط عليه الأضواء و تخصص له الحلقات ، و تكتب فيه المقالات و تراقب جميع تحركاته منهم ! .

رأينا سامي " وحيداً " يبعد الظغوطات عن الفريق و يوجهها عليه دون أن يلتفت لها ، كسبنا من الطرفين ! كسبنا عدم فبركة الأصابع و كسبنا عدم الحديث عن الأوشام !

مهما زاد عدد ( كارهيك ) فـ ( عشاقك ) يا سام 6 " أضعافهم " و مهما كنت مُحارباً فجمهور الهلال : الدرع الذي يحميك ، و الأيام تشهد لنجوم سابقين حوربوا كثيراً ! .

الاجماع الكامل من إعلاميين القطيع على كره سامي ، يجعلني " أثق " أن سامي ( أكثر من مُجرد لاعب بالنسبة لهم ) !