إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 6 ديسمبر 2013

فارق طموح ..



عندما يكون نادينا ثابتاً رغم تحرك الباقين حوله على الصدارة و البطولات .. فطبيعي جداً لن يُرضينا في أي حال أن نكون بالمركز الثاني .

لا اُقلل من الصدارة ، و لكن لا اُضخم منها و كأنها : اكبر الانجازات في مسيرتي ! حتى لو كنت محروم و مُبتعد عن البطولات ، لكن لن ترضيني صدارة مؤقتة .

لابد أن تكون " الصدارة هي الوسيلة " للطريق إلى الغاية " لقب الدوري " و إلا سنندم كثيراً على : الفرحة المُبالغ فيها على صدارة نقاط مؤقته .

لم نعتاد في " المواسم الماضية " أن يفرح أحد بشكل كبير جداً من أجل صدارة مؤقته ! بسبب أن الكُل لم يكن محروماً لمواسم طويلة .

لجمهور الهلال " المُتفهّم و العاقل " :

طموحنا ليس صدارة مؤقتة أو فوز على نادي مُعين ! طموحنا " فوز - مستوى - بطولة " لا نريد أحد هذه الأركان ناقصاً ، لابد من إرتباطها جميعاً .

طموحنا هو التتويج " في اخر المشوار " بالمركز الأول و ليس صدارة لـ جولة أو جولتين أو حتى صدارة دوري كامل و ضياعه في أخر جولة .

طموحنا : أن يكون العمل كاملاً ، لا نقبل الإستثنائات و الأخطاء و التهاون من أي شخص يُسّير هذا النادي " رئيس - مُدرب - لاعبين " .

لمن يُقلل من الهلال و أنه لم يعد في مستواه : كلامك صحيح و الهلال لم يعد كما كان لكن بنفس الوقت و للتذكير :

الهلال في أسوأ فتراته : يصعد المنصات و يحقق الذهب .. و ( يُنافس ) الجميع على المركز الأول و دائماً ما يكون صاحباً الكلمة الأقوى !

نقطة ختام : يُرددون بإن الهلال أصبح " مُتهالك و غير قادر على المُنافسة " و السبب : هو أن الهلال في المركز الثاني #طموح !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق