أعرج و يقوده أعمى مقولة أصبحت تنطبق على الهلال حالياً : هلال إبن مساعد و دول و كومبواريه و سامي و لاعبين الجيل الحالي ..
هيبة و قوة الهلال أصبحت ضعيفة و الكل أصبح يتجرأ على الزعيم حتى من أصغر الأندية و عامة الناس داخل الملعب و خارجه ..
كان يُحسب لإسمه ١٠٠٠ حساب بسبب هيبة من يقوده و من يحمل شعار الأزرق من إدارة و مدرب ولاعبين ..
أصبح الصغير قبل الكبير يتطاول على زعيم أسيا ، لأن هُنالك من ترك له الفرصة في داخل الملعب و خارجه ..
تنفيذ حقوق النادي أصبحت إنجازات للرئيس و الخروج ببطولة يتيمة أو المنافسة حتى الجولات الأخيرة للفريق أصبحت إنجاز للمدرب و اللاعبين ..
تبرير الأخطاء أصبح لسان حال الجمهور حالياً ، عذر الإستقرار جعل من بعض الجمهور يتغاضى عن الإنتقاد ..
المُسكنات المؤقتة من تصاريح و وعود لم تتغير .. من بعد ٢٠١٠ و جمهور الهلال يصبر و يقول لعل و عسى بأن القادم أفضل و لكن لا جديد ..
اللاعبون و المدرب و الادارة مؤخراً يطالبون الجمهور بدعم الفريق في مشواره و للأسف لم يردوا الجميل للجمهور الحاضر من كل مكان ..
لا تتحججوا بأن الدعم للكيان و أنتم لا تقدمون أي شيء يُذكر للكيان حالياً سوى الكلام الفارغ و الوعود و الأعذار الواهية ..
ولائنا للكيان لن و لم يتغير بسبب أفعالكم و عبثكم ، دعمنا لكم هو من سيتغير لأن دعم من لا يُقدّر وقوفك معه محبط جداً ..
غضبنا حالياً بسبب رؤيتنا للأزرق بهذا الحال و لأننا لا نرضى بأن يُمّس أو أن يُقلل منه بأفعالكم و تخاذلكم في خدمته ..
** مثَل الأعرج و الأعمى عكس و الصحيح أن الأعرج يقود الأعمى .. و لكن الإدارة هي اللي قلبت الموازين **
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق