أبرز جملة يمكن أن تقال بعد التأهل : الهلال تخصص قطع امآل .
من المركز الأخير للصدارة ثم لدور الـ8 و الهلال يكتب سيناريو أفلامه كما يُريد !
سيناريو كتبه "المُتدرب" سامي و قُدّم بواسطة اللاعبين من السديري إلى الزلزال ..
و الإخرج اُعتمد بأفضل مشهد له من الرقم واحد جمهور الهلال !
الهلال وُجد ليكون بالمقدمة دائماً و ليكون الجميع خلفه للأبد ..
و حتى مع إنقطاعه عن البطولات لكنه زال يتفوق على الجميع بكل شيء !
الأزرق لا زال يُمارس فنون إلجام أفواه الخصوم في الملعب و خارجه ..
و لكن هذا الموسم فتح المجال قليلاً و خفف قليلاً من الإحتقان !
سام الهلال : تعرض لحرب إعلامية و تقليل بسبب خبرته البسيطة ..
و تشكيك قبل بداية مشواره أسيوياً بعدم إمتلاكه شهادة تدريب ..
الا انه تفنن بالرد في الملعب إبتداءً من تعديل وضع الطاولة من الأخير للصدارة ..
و إنتهاء بخمس مباريات على التوالي بشباكٍ نظيفة !!
أكثر شيء جعل من التأهل جميلاً أكثر من أي فترة مضت في تاريخ الأزرق ..
بأن إبن الهلال سام هو من كان يقود هذه الكتيبة ..
لست راضي أنا و أغلب الجمهور عن الهلال كثيراً هذا الموسم ..
و لكن كموسم بمدرب جديد في عالم التدريب : يعتبر مرضي نوعاً ما !
الهلال يحتاج الكثير من التعديلات و المزيد من الدعم ..
لأن القادم أقوى بكثير من السابق !
و مُهر بطولات الموسم القادم غالي و يستحق البذل !
في 8 مباريات عادت حليمة لعادتها القديمة و عاشت خلف ظِل خصوم الهلال ..
بتخصص الهلال فيها .. أعطاها الأمل بالبداية ثم قطع أمآلها بالنهاية !