إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 19 فبراير 2014

مؤامرات لـ إسقاط الهلال .

من بداية الموسم حتى الان : هلالنا يفوز و يصل للنهائي " كعادته " و لكن لا يُمتع و لا يُثبت وجوده ، غالباً الفوز ما يكون ناقص " مستوى و متعة و ضعف دفاع أو هجوم " .. 

جميعنا نتفق أن الهلال في المركز الثاني و وصل لـ نهائي ولي العهد و لكن وصلها لـ أن اسمه الهلال و ثقافته الفوز و لكن مالا يجب أن نُغفله : أن الأزرق أصبح هشاً و فوزه لـ هيبته فقط ..

بعدما كان لا يرضينا كجمهور الا قتال الأزرق على أي بطولة و المُنافسة عليها و تحقيقها بجدارة بإثبات إسم و إمتاع : أصبح يُرضينا الفوز فقط بعيداً عن المستويات و المُتعة و إثبات الوجود ..

أصبح غالبنا يهتم بفكر " الحُكّام و مؤامرات اللجان " كما سار جمهور الجار قبل سنوات حتى أصبح فريقهم يصارع على الهبوط ..

إلتفت غالبنا للأمور الثانوية و ترك " الأساسيات : مستوى هلالنا و الضعف الواضح في الفريق و التفكك في الادارة و تخاذل بعض اللاعبين و قلّة خبرة المدرب ..

إذا أستمر جمهور الهلال على " امور التحكيم و لجان المؤامرات " و ترك أمور فريقه الأساسية : سنسير بأزرقنا في طريق الجار قبل سنوات ..

لا أطالب بأن لا نصمت عن " الفضائح و المهازل " التي تحدث و تخدم فريق مُعين ، و لكن لا نجعلها سبب رئيسي لـ غياب الأزرق عن البطولات ..

لا تضع كل اللوم على " حكم و لجنة " و تتناسى بأن الأزرق كان صيد سهل هذا الموسم بسبب مستويات المتفاوتة و المتراجعة ..

من الاخر :

الشلهوب : يرد على كل المتخاذلين بمستوياته و إبداعه رغم " عمره و إنقطاعه عن أغلب مباريات الموسم " بإختصار : الذهب ذهب ..

عزوز الدوسري : من بعد الاصابة و حتى الان " شبح عبدالعزيز " و كما يُقال بأنه يُطالب بعقد أكبر من مستوياته التي يقدمها #غريب ..

العابد : من الان " سنتجاهلك " لـ أن بديلك متوفر و الهلال لا يُقف على أي إسم ، إما أن تعود لـ إنضباطيتك أو ستكون على قائمة الانتقالات ..

كواك : يا ليت يكون فيه توضيح عن إصابته ، موب معقول نتعاقد مع لاعب " أجنبي " و ما يشارك الا مباراة وحيدة و الباقي في العيادة ..

ختاماً : تمنينا تحرك إدارة الهلال في قضية " عنصرية سامي " في برنامج " المكياجي " قبل تحرك جمهور الهلال و لكن كعادتهم سقطة أخرى !

السبت، 8 فبراير 2014

كعب عالي .

موضة جديدة ظهرت مؤخراً ، إحتساب جميع البطولات ( رسمية - ودية - تنشيطية - قطة ناديين في بطولة ) ! كل ذلك لـ يصلوا إلى رقم الأزرق 54 ..

بدأها الأهلاوي فسخر منه الاتحادي ، فحقق الاتحاد بطولة : فأرتفع رصيد بطولاته بمقدار 15 بطولة ، اُعجب النصراوي بالفكرة فطبقها و في الأخير لم يصلوا لرقم بطولات الهلال الرسمية ..

يُرددون سابقاً بأن الهلاليين يحسبون البطولات الرسمية و الغير رسمية ، ردينا بدليل " الفيفا " و طلبنا أدلتهّم فردّوا علينا : بتصاميم و و يكيبيديا ..

المُحزن : بأنهم إحتسبوا جميع بطولاتهم الرسمية و الغير رسمية و أقصى رقم توصلّوا إليه 40 ، و المُضحك أن الهلال ببطولاته الرسمية 54 #كعب_عالي ..

لو تعامل الهلال بمنقطهم و نفس طريقة إحتسابهم للبطولات ، فالهلال حقق 89 بطولة : رسمية و ودية و تنشيطية و بتاع كله " فقط كرة قدم " ..

أعتقد في المواسم القادمة بعد تعامل الهلال بنفس منطقهم سيحتسبون عدد بطولاتهم × 2 : لعل و عسى أن يصلوا لرقم الهلال ..

أتمنى أن يتفّهم " الأهلاوي و النصراوي و الاتحادي " بأنه حتى و إن ضاعف البطولات و حسب الرسمي و الغير رسمي فإنه في كل الأحوال سيكون خلف الهلال !

معلومة للضحك :
عزيزي " الاتحادي و النصراوي و الأهلاوي " هل تعلم بأن مجموع بطولات الشلهوب و سامي و يوسف : تتجاوز بطولات كل نادي فيكم " رسمي و غير " !

للتنبيه : اذا أردتم حساب " الرسمي " فالهلال متقدم .. 
و إذا أردتم حساب " الرسمي و غير الرسمي " فالهلال متقدم بالرسمي فقط ..

لتحطيم امل الاقتراب من بطولات الهلال : لو أردنا حساب الرسمي و الغير ، ستحتاجون لضرب عدد بطولاتكم × 2 : لتصلوا لـ رقم الهلال =D !

قلتها سابقاً : ما يفعله الهلال في الدوري السعودي يُعتبر عبث و ديكتاتوريه : فـ 89 بطولة في " 57 " سنة ، هذا فقط إحتلال لتاريخ الأندية السعودية ..

أخيراً كما قالها متعب عبدالهادي : لغة الأرقام لا تكذب ، بل تُنصف و تجرح فإن أنصفت فأنت أهلٌ لهذا الإنصاف و إن جرحت فعاتب تاريخ ناديك ولا تعاتبني ..

الأحد، 2 فبراير 2014

عاطفة و منطق سامي .

بين العاطفة و المنطق مساحة شاسعة و حاجز كبير يفصل بينهما ..

المنطق : هو أن تجعل عاطفة قلبك خلفك ولا تهتم بأمرها أبداً ، و تتبع ما يُمليه عليه عقلك ، لأنه غالباً ما يكون صحيحاً ..

العاطفة المنطقية : أن تنتقد " بلسان مُحب ليس حاقد أو شخص لا يظهر الا أوقات الزلات ، و أن توجّه إلى الطريق الصحيح .

نحن كجمهور للهلال أصبحنا بين " عاطفة سامي و منطق المستويات المتفاوته للأزرق #حقيقة ..

من الجنون أن تظن أن دعم سامي و اللاعبين يكون بعدم النظر لـ أخطائهم و هفواتهم ، الدعم الحقيقي هو المُطالبة بالتصحيح و التعديل و الوقوف مع الفريق ..

صحيح أن سامي لا يُلام على " أخطاء الأهداف " و لكن في نفس الوقت سامي يُلام على مستوى الفريق بعد الهدف و التبديلات التي زادت من سوء الفريق ..

حتى الان سامي لديه الوقت و الجهد الكثير ولا زالت هُنالك 3 بطولات ، ولا زال لدينا الدعم و الثقة الكاملة فيه ..

للأسف : إعلاميين محسوبين على نادي الهلال يتحدثون عن مؤامرات و كلام لا يدخل العقل و كأنهم يسيرون على خُطى إعلام ذلك النادي و النتيجة معروفة ..

عزيزي الإعلامي : الهلال كان سيئ من بعد الهدف الأول و من العيب أن تُحمل غيرك " كل " الأخطاء و أن هُنالك مؤامرات لـ إبعاد الهلال عن المُنافسة ..

للأسف : أصبحنا منقسمين بين رحيل و بقاء ، بين جمهور لاعب و لاعب اخر و نسينا بأن أهم سبب " زعامة " الهلال هي " وحدة " جمهوره ..

المُطمن : أن خلف الهلال " رجال و عشُاق " لا يرضون سقوط فريقهم أبداً حتى لو كانوا مختلفين فـ إختلافهم دائماً ما يكون لمصلحة الأزرق ..

من الاخر :

البعض يُردد لماذا لا يُلام سلطان الدعيع : ببساطة لأنه " نجم صغير " و " مستقبل كبير " في دفاع الهلال و خطأه كان بعد مستويات ثابته و بعد الخطأ قدم مستوى كبير و عدم إرتباك ..

شيعان لن أقول و لن أضخّم منه بأنه أعاد لنا زمن الدعيع ، و لكن كان على الأقل : أفضل بمرات عن السديري و السبيعي ..

ناصر الشمراني : إحترق و قاتل في الملعب على كل فرصة و إفتتح التسجيل للأزرق ، من أول كرة تصله أمام المرمى ، الحي يحييك ..

سامي الجابر : لن يُدافع عنك الا " عملك " في الملعب ، لابد من فرض شخصية و تكتيك على الفريق ، الكلام و التصاريح لن تجلب الفوز و لن تغير الحقائق " كما صاغها تركي الهاديو "!