إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2013

" مُعادلة مُتناقضة " !

هي ؛ الحرب على الهلال ، و التقليل من الهلال !

في الأولى : يرون الهلال كبيراً و لابد من إسقاطه ، في الثانية يرون الهلال " رُفع بالتحكيم " و " ضُخّم من الإعلام " و أنه لا شيء بدونها ؟ دائماً " مُتناقضين و مغفلين " .

و من جانب اخر ؛ هم يَرون الهلال ؛ أدنى منهم و مع ذلك يُحاربونه ، لـ إيقانهم في أنفسهم بـ أنه أعلى منهم ، بـ إختصار ؛ الهلال جعلهم " يهذون بإسمه " .

بالعقل ؛ عندما ترى شخصاً أقل منك " إمكانياتاً و تاريخاً " فإنك لن تضطر لمتابعة كل صغيرة و كبيرة لـ أن حجمك لن يسمح لك بالنزول لـ مستوى أدنى منك .

الحرب على الهلال ، ليست وليدة اللحظة ؛ بل هي إرثٌ مُتأصل من زمان أجدادهم ، لقنوهم جيداً فأصبحوا كالدمى ، يتحركّون كما لقنوا " فقط " .

هم يُحاربون لـ أجل شيء واحدٍ فقط " لـ إسقاط الهلال " و لكن حتى الان ؛ كل ما زادت حروبهم ، كل ما زاد وجود الهلال في المنصات .

حاربو الهلال لعدّة أسباب ، من أمرّها ؛ أن ( الزعيم ) أكثر تحقيقاً لـ البطولات " محلياً و خارجياً " بوجود " حكام سعوديين و أجانب " .

أنه رغم إنقطاعه عن البطولات الاسيوية لـ أكثر من 10 سنوات ، الا أن جميع الأندية الأسيوية لم تجرؤ على كسر رقم زعيم أسيا .

أن ؛ أكثر من شرّف المُنتخب في المحافل الخارجية و خصوصاً في أكبر بطولة في العالم ، لـ أن أكثر من سجل للمنتخب في كأس العالم هم ؛ لاعبي الأزرق .

أن يخرج من الهلال ؛ لاعب يُسجل في 3 كؤوس عالم ، ولاعب تُدرّس مهاراته حالياً في أوروبا ، و حارس حاصل على عمادة لاعبي العالم ( سابقاً ) .

أن تُقارن " إنجازات " لاعب في ناديك بـ تواريخ أندية كاملة ، و الشلهوب أقرب مِثال بـ ؛ 25 بطولة . .

كل هذه الأسباب ؛
جعلت منهم صغاراً بالنسبة إليك ، جعلت منهم : مُجرد خاضعين لـ ملكيتك ، جعلت من ؛ أبسط أفعالك  " متصدر " هي إنجازات لهم .

كل هذه الأسباب ؛
جعلتهم " يُجنّون " عندما يحصد الهلال البطولات ، فـ " يبحثون " عن ما يُنسيهم مرارة هذه الإنجازات ، سواءً بـ لقطة هفوة حكم ، أو تصّرف مُدرب أو وشم لاعب ، أو حذاء مُدرب ؛ لـ يلهوا بها أنفسهم و جمهورهم قليلاً .

نقطة اخر السطر ؛ أن يُعتبر " جزء " من تاريخ الهلال ؛ تاريخ لهم و حاضر زاهر و مستقبل مُشرق فذلك أكبر فخر لنا و أكثر ( مرارة ) لهم .

  Efla6un . . @10Hfc
  http://efla6un.blogspot.com !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق