منذ الأزل و منذ ظهور " سام " في الملاعب ، جمهور و إعلام " الوباء " لم يهدأ لهم بال أو يرتاح لهم قلم أو يجف لهم حبر يتهكم أو يُقلل من السامي ! .
سامي في كل مرة و في كل وقت " لا يلتفت " لتوافه إمورهم " فقط " يرد عليهم بطريقة مُغايرة : إما بإنجاز أو بهدف يزيد من " مرارتهم " !
سامي منذ بدايته : لم يكن كـ غيره ! و لم يكن وجوده في الملاعب كـ أي لاعب عابر ، فلذلك هم " يطاردونه " و يلهثون خلفه ! و يبحثون عن أي شي يؤدي لـ إيقافه عن طموحاته ! .
كلامي عنه بأنه لم يكن كـ غيره ، ليس مُجرد إطراء أو مديح ، بل إحقاق للحق : فمن يحقق لقب هداف الدوري في اخر جولة ، و هو بعمر الـ 18 لم يكن مُجرد لاعب عادي ..
منذ ذلك الحين بدأت قصة " سامي الأزلي " ، و جمهور الوباء ! سامي يُعتبر بالنسبة لهم : عقدة أزلية ! .
سام 6 : بعد ما كان إسطورتهم مُتصدراً للهدافين حتى الجولة الأخيرة : أتى سامي ذو الـ 18 عاماً في اخر مُباراة و سجل 6 إهداف ، و حقق لقب : الهّداف .
في تٍلك المباراة : ثار إعلامهم و جُن جنونه : أقاموا الدنيا ضجيجاً ، لأن إبن الـ 18 جعل من إسطورتهم إضحوكة أمام الجميع .
هكذا أتى لقب ( سام 6 ) و هكذا بدأت " عُقدة " سامي الأزلية بالنسبة لهم ! أعتقد بأنها كانت : أكبر مرارة تجرعها جمهور و إعلام الوباء !
من ظهور " سامي " و حتى يومنا هذا ، و هم لا يزالون يحاربونه ! و هو حتى الان : لا يلتفت إليهم ! يحاربون بأقلامهم ، و رده يكون في شباكهم !
فلذلك : عندما أرى أي نصراوي : يُسّخر قلمه في السامي ؛ لا أستطيع الا القول بأن : الصراخ كان على قدر الألم " الذي أحدثه سابقاً و أستمر معه حتى الآن .
سامي الاداري و المدرب : أصبح مصدر رزقهم و شهرتهم ، و الحالات كثيرة ! و السحبة الشهيرة أقرب مثال ..
سامي جعل منهم مغفلين ، فمن كان يشتم ياسر سابقاً ، الان يقف معه و يحاول إفتعال المشاكل و إطلاق " الكذبات " لإظهار سامي في موقف : الدكتاتوري ضد ياسر ! .
رأينا من يُحارب الهلال سابقاً : أصبح يَهمه شأنه و أصبحت خسارة الهلال كارثة و يناقش أسبابها : و أن سامي هو السبب الأول في الخسارة .
في المقابل في حال فوز هلال سامي : فإنه ينسب الجهد للاعبين فقط و ينكر بأن سامي كانت له بصمة في المباراة " عُقدة " .
رأينا سامي " وحيداً " من بين الباقين ، تسلط عليه الأضواء و تخصص له الحلقات ، و تكتب فيه المقالات و تراقب جميع تحركاته منهم ! .
رأينا سامي " وحيداً " يبعد الظغوطات عن الفريق و يوجهها عليه دون أن يلتفت لها ، كسبنا من الطرفين ! كسبنا عدم فبركة الأصابع و كسبنا عدم الحديث عن الأوشام !
مهما زاد عدد ( كارهيك ) فـ ( عشاقك ) يا سام 6 " أضعافهم " و مهما كنت مُحارباً فجمهور الهلال : الدرع الذي يحميك ، و الأيام تشهد لنجوم سابقين حوربوا كثيراً ! .
الاجماع الكامل من إعلاميين القطيع على كره سامي ، يجعلني " أثق " أن سامي ( أكثر من مُجرد لاعب بالنسبة لهم ) !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق