بعد هدوء الأوضاع و تخفيف وتيرة الإحتقان بعد المستويات الهزيلة حان وقت التحدث عن فرصة سامي لـ أن العاطفة حالياً مساوية لمقدار المنطق .
الكلام موجّه للجمهور الهلالي : الرقم الصعب في تاريخ الأزرق و خط الدفاع عن ناديه و نجومه و المساهم في تعديل مسار الفريق في حال حياده عن الطريق الصحيح ..
نحن كـ جمهور لنادي كبير في قارته لا نستطيع الصبر على الأخطاء و الهفوات ، نُريد النجاح دائماً مهما كلّف الأمر ..
لا نُلام فـ هذه " ثقافة الأزرق " ثقافة إعتدنا عليها بأن الهلال دائماً في القمة بدون هفوات أو أخطاء تُذكر !
حالياً مع سامي " الجديد في عالم التدريب "
رأينا بداية مُطمنة و لكن لم تستمر هذه البداية الجميلة بسبب الهفوات الواضحة ..
سامي ليس " كغيره " لمن عرفوا سامي جيداً ، لابد من منحه الفرصة و تحمل " الغلطات و الهفوات " المُتكررة لـ أسباب عديدة :
سامي ( مُبتدئ ) في عالم التدريب ! و سامي تاريخه يشهد بأنه كان ولا زال عاشق للكيان قبل أن يكون لاعباً أو إداري أو مدرب ..
سامي مُحارب من داخل النادي قبل أن يكون محارب من الخارج ، نجاحه أو نجاح أي شخص ممكن أن يكون مستحيل في هذه الظروف ..
سامي هو الجدل بالنسبة لـ إعلامهم " المسّير " يحاول اللعب على وتر ( مستويات الهلال ) و أن سامي هو السبب الوحيد في ذلك !
نعم سامي يتحمل نسبة كبيرة لـ مستويات الهلال الهزيلة و لكن لا يتحملها كاملةً فالفريق منظومة و الكل يتحمل الغلط ..
لكن كما نرى بأن مستوى الهلال و الهلال كنادي لا يهمهّم بقدر ما يهمهم محاولة دس السم في العسل ، و هي محاولة نزع ثقة الجمهور في سامي ..
المنطق و العاطفة : تفرض علينا الصبر على سامي ، لأننا صبرنا سابقاً على من لا يستحقون ، و سامي يستحق ضعف الصبر من جمهور الأزرق .
لـ جمهور الهلال : إما خسارة بطولة أو بطولتين أو كسب مدرب للمستقبل " بإذن الله " ! و الصبر مفتاح البطولات مع سامي .
ختاماً كما صاغها " الكلاشنكوف الأزرق " :
( سامي هو المعادله الصعبه في ثنايا التاريخ الأزرق ) فلذلك يستحق من الصبر و الدعم المتواصل ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق