الهلال لعب ضد ظروف الغياب ، لكن في نفس الوقت لا يُبرر المستويات الكارثية في الدفاع ، و خصوصاً امام نادي حالياً لا تُقارن إمكانياته بالأزرق !
أن يخسر الهلال و هو مقدم مستوى قوي ، سنثق أن العودة مسألة وقت ، لكن أن نتعادل بهذه المستوى الكارثي : الدوري مستحيل بإختصار !
إذا أردت أن تُحقق الدوري : فالتبريرات لن تجعلّه اقرب و التصاريح لن تجعلك تحققه ، العمل فقط على الفريق : هو من سيجعلك تفرح بإنجازك !
من الطبيعي ان يُقاتل الجميع ضدّك و من حقه أن يُدافع و يلعب بالإسلوب الذي يُريد ، لكن بإسلوبك : لا تدع له الفرصة و ألعب معه كما تريد انت و ليس هو !
عودة الهلال و أهدافه في الـ 90 تُثبت أن الدوري يُريد الهلال ، و لكن الهلال " بدفاعه " لا يُريد و لن يستطيع تحقيق الدوري ..
سامي : ليس فوق النقد الذي يسير به للطريق الصحيح ! و لكن فوق أن يُنتقد لمصالح شخصية و أن يُنتقد من أشخاص لا يظهرون الا أوقات الخسارة ..
ياسر الشهراني : أبرز لاعبي الموسم الماضي ..
أصبح " غائب " تماماً هجومياً و دفاعياً اصبحت الكرات تُوضع خلفه في حال تقدمه ..
السبيعي : رغم هفواته الا أنه بتصدياته اخرج الهلال بهدفين رغم الكوارث أمامه و التي كانت قابلة للزيادة في جميع أوقات المباراة و ليس في وقت معين ..
ناصر الشمراني : شكر خاص فتحركاته التي خلخلت دفاع الإتحاد و تسببت بهدفين ، أنقذت الهلال " كثيراً " و جعلته لا يزال على المُنافسة ..
عودة ناصر لحظة قطع الكرة من الهلال و قتاله على المرتدة ضد الهلال و إستخلاصه للكرة تبين لك معنى ( المُهاجم الحقيقي ) !
للتذكير : 6 نقاط صعبة جداً و ليست مستحيلة ..
ستصبح مستحيلة إذا إستمر دفاع الهلال بنفس النهج ..
الهلال عودنا على المستحيل و الصعب ، لكن يحتاج الإصلاح و التعديل ، و بإذن الله سنكون في القمة !
من أمثلة المستحيل : سنة 2007 بالتحديد ..
الاتحاد في اخر 3 مباريات يحتاج 3 نقاط ليتوج بطلاً للدوري و الهلال يُقاتل و يستفيد من تعثر الاتحاد ..
بالجولة الاخيرة : الهلال حقق الدوري من ارض الاتحاد ، بإصراره على الفوز و هو يعلم أن اي فوز للاتحاد يُضيع عليه الدوري .
المستحيل ( كان ) ليس هلالياً و بإذن الله لا زال و سيبقى ، يحتاج المستحيل تعديل الكوارث في اساسات الفريق و عدم التبرير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق