بين العاطفة و المنطق مساحة شاسعة و حاجز كبير يفصل بينهما ..
المنطق : هو أن تجعل عاطفة قلبك خلفك ولا تهتم بأمرها أبداً ، و تتبع ما يُمليه عليه عقلك ، لأنه غالباً ما يكون صحيحاً ..
العاطفة المنطقية : أن تنتقد " بلسان مُحب ليس حاقد أو شخص لا يظهر الا أوقات الزلات ، و أن توجّه إلى الطريق الصحيح .
نحن كجمهور للهلال أصبحنا بين " عاطفة سامي و منطق المستويات المتفاوته للأزرق #حقيقة ..
من الجنون أن تظن أن دعم سامي و اللاعبين يكون بعدم النظر لـ أخطائهم و هفواتهم ، الدعم الحقيقي هو المُطالبة بالتصحيح و التعديل و الوقوف مع الفريق ..
صحيح أن سامي لا يُلام على " أخطاء الأهداف " و لكن في نفس الوقت سامي يُلام على مستوى الفريق بعد الهدف و التبديلات التي زادت من سوء الفريق ..
حتى الان سامي لديه الوقت و الجهد الكثير ولا زالت هُنالك 3 بطولات ، ولا زال لدينا الدعم و الثقة الكاملة فيه ..
للأسف : إعلاميين محسوبين على نادي الهلال يتحدثون عن مؤامرات و كلام لا يدخل العقل و كأنهم يسيرون على خُطى إعلام ذلك النادي و النتيجة معروفة ..
عزيزي الإعلامي : الهلال كان سيئ من بعد الهدف الأول و من العيب أن تُحمل غيرك " كل " الأخطاء و أن هُنالك مؤامرات لـ إبعاد الهلال عن المُنافسة ..
للأسف : أصبحنا منقسمين بين رحيل و بقاء ، بين جمهور لاعب و لاعب اخر و نسينا بأن أهم سبب " زعامة " الهلال هي " وحدة " جمهوره ..
المُطمن : أن خلف الهلال " رجال و عشُاق " لا يرضون سقوط فريقهم أبداً حتى لو كانوا مختلفين فـ إختلافهم دائماً ما يكون لمصلحة الأزرق ..
من الاخر :
البعض يُردد لماذا لا يُلام سلطان الدعيع : ببساطة لأنه " نجم صغير " و " مستقبل كبير " في دفاع الهلال و خطأه كان بعد مستويات ثابته و بعد الخطأ قدم مستوى كبير و عدم إرتباك ..
شيعان لن أقول و لن أضخّم منه بأنه أعاد لنا زمن الدعيع ، و لكن كان على الأقل : أفضل بمرات عن السديري و السبيعي ..
ناصر الشمراني : إحترق و قاتل في الملعب على كل فرصة و إفتتح التسجيل للأزرق ، من أول كرة تصله أمام المرمى ، الحي يحييك ..
سامي الجابر : لن يُدافع عنك الا " عملك " في الملعب ، لابد من فرض شخصية و تكتيك على الفريق ، الكلام و التصاريح لن تجلب الفوز و لن تغير الحقائق " كما صاغها تركي الهاديو "!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق